adplus-dvertising

صحفية إسرائيلية تكشف عن سرقة معدات قتالية من الجيش الإسرائيلي

عُمر الفريدي
أخبار عربية
عُمر الفريدي24 أبريل 2017آخر تحديث : الإثنين 24 أبريل 2017 - 1:56 مساءً
صحفية إسرائيلية تكشف عن سرقة معدات قتالية من الجيش الإسرائيلي

كشفت المراسلة العسكرية لصحيفة “إسرائيل اليوم”، ليلاخ شوفال، والمقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن حالة خطيرة بدأت في التسرب إلى داخل الجيش الإسرائيلي، حول زيادة معدلات سرقة أسلحة ومعدات الجيش القتالية.

وقالت شوفال، أن أكثر من ألفي ضابط وجندي إسرائيلي، طالبوا في رسالة موجه للجنرال غادي آيزنكوت، رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، على خلفية حوادث السرقة، بوضع حد لهذه الظاهرة “المخجلة” المنتشرة في قواعد الجيش الإسرائيلي في المنطقة الجنوبية، الأمر الذي يهدد أمن إسرائيل.

وطالب الضباط والجنود، والذي ينتمي معظمهم لقوات الاحتياط، في رسالتهم الموجه لرئيس الأركان، الجيش الإسرائيلي بفرض سيطرته على المنطقة الجنوبية بشكل أكثر إحكاما.

وأعلن ألون ماليك الضابط الإسرائيلي بجيش الاحتياط، عن انضمام عدد من كبار الجنرالات بالجيش الإسرائيلي إلى المبادرة، لافتا إلى أن هذه المبادرة تدور حول ظاهرة مخجلة وخطيرة، فضلا عن أنها تمثل تهديدا لأمن إسرائيل

وقال ماليك “تقريبا تتكرر هذه الحوادث بصورة أسبوعية، وأحيانا يومية، يأتي بعض الأفراد على جرارات ودراجات نارية إلى المناطق التي تحصل فيها التدريبات العسكرية، ويقومون بالسطو على ما تقع عليه أيديهم، مثل سترات واقية، مناظير الرؤية الليلية، خرائط حساسة، وسائل قتالية، وجميع ذلك يجد طريقه في الوصول إلى جهات معادية، تعيد استخدامها ضد جنود ومواطني إسرائيل”.

وأشار ماليك أن هناك خطرا محدقا، كون منفذي عمليات السرقة لا يكتفون بالسرقة فقط، إنما يتمادون إلى أكثر من ذلك من خلال قتل جنود الجيش الإسرائيلي الذين يشاركون في التدريبات العسكرية.

وطالب الضباط والجنود الإسرائيليون المشاركون في هذه المبادرة، قائد الجيش الإسرائيلي بالتعامل بكل جدية مع ظاهرة السرقة هذه، وجعل هذا الأمر في أولويات اهتماماته، والعمل على إعداد خطط عمليتيه من أجل استيعاب هذه الظاهرة لإحباطها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.