اليمن ترسل 14 مليون دولار لطلابها المبتعثين خارج البلاد

عُمر الفريدي
أخبار عربية
عُمر الفريدي23 أبريل 2017آخر تحديث : الأحد 23 أبريل 2017 - 3:27 مساءً
اليمن ترسل 14 مليون دولار لطلابها المبتعثين خارج البلاد

أعلن رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، اليوم الأحد، عن أنه سيتم إنفاق نحو أربعة عشر مليون دولار أمريكي،على الطلاب اليمنيين المبتعثين خارج البلاد.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية “سبأ”، عن رئيس الوزراء اليمني، إنه “بناء على توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي، سيتم خلال اليومين المقبلين البدء بإجراءات تحويل مستحقات الطلاب المبتعثين للدراسة في الخارج، للربع الأول من العام 2017، في جميع دول الابتعاث بمبلغ قدره 14 مليون دولار”.

وأضاف رئيس الحكومة اليمينة أن “الحكومة ومن منطلق مسؤولياتها وواجباتها تجاه كافة الطلاب تعمل جاهدة على توفير مناخ تعليمي آمن بعيد عن المتاعب والصعوبات لأبنائنا الطلاب”.

وتابع رئيس الحكومة اليمنية قوله، إنه “رغم الظروف والصعوبات التي تمر بها بلادنا ونهب المليشيا الانقلابية (في إشارة إلى ميليشيات الحوثي، والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح) مستحقات الطلاب المبتعثين قبل نقل عمليات البنك المركزي اليمني (في شهر سبتمبر / أيلول لعام 2016) إلى العاصمة المؤقتة عدن، إلا أن الحكومة أرسلت أكثر من 14 مليون دولار للطلاب المبتعثين خلال العام الماضي”.

وتأتي تصريحات رئيس الحكومة اليمنية، في أعقاب قيام عدد من الطلاب اليمنيون المبتعثون في عدة دول بالخارج، بتنظيم وقفات احتجاجية أمام سفارات بلادهم، لمطالبة الحكومة اليمينة بسرعة إرسال المستحقات المالية من أجل مواصلة دراستهم.

ويشن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، منذ 26 مارس /آذار لعام 2015، عمليات عسكرية في اليمن ضد ميليشيا الحوثي وصالح، استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكريا، في محاولة لمنع سيطرة الحوثيين والرئيس المخلوع مقاليد الحكم في اليمن تحت قوة السلاح.

وخلفت الاشتباكات العسكرين بين الأطراف المتحاربة في اليمن، أوضاعا إقتصادية وإنسانية صعبة، وجعل الأمم المتحدة تعتبر اليمن أنها على وشك التعرض للمجاعة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.