adplus-dvertising

الولايات المتحدة ترسل مزيدا من المستشارين العسكريين إلى الصومال

عُمر الفريدي
2017-04-15T02:11:46+03:00
أخبار عربية
عُمر الفريدي15 أبريل 2017آخر تحديث : السبت 15 أبريل 2017 - 2:11 صباحًا
الولايات المتحدة ترسل مزيدا من المستشارين العسكريين إلى الصومال

أعلنت قيادة القوات الأمريكية المتواجدة في أفريقيا (أفريكوم) عن إرسالها نحو أربعين جنديا إضافيا من القوات الأمريكية إلى الصومال، بهدف المشاركة في عمليات تدريب وتجهيز قوات الجيش الصومالي وقوات الاتحاد الأفريقي (أميصوم) في الصومال.

وقالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا، إن هذه الخطوة تمت بعد تنسيقها مع حكومة الصومال، من أجل تعزيز القدرات اللوجيستية للقوات الصومالية، في مواجهاتها مع حركة الشباب المجاهدين الصومالية.

وقال بات بارنز المتحدث باسم القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا إن “قيادتنا ستجري العديد من فعاليات التعاون الأمني لمساعدة حلفائنا وشركائنا”.

ونقلت إذاعة صوت أمريكا عن مسؤول عسكري لم تسمه، قوله إن “هذه الخطوة تعد مثالا آخر على تسارع الجهود الأميركية للمساعدة في مكافحة التطرف في أنحاء العالم”. مشيرا إلى أن “الهدف من العملية هو بناء قدرات الشركاء مع المساعدة في تحسين الخدمات اللوجيستية للقوات المحلية التي تقاتل مسلحي حركة الشباب الصومالية”.

وبذلك يبلغ أعداد العسكريين الأمريكيين في الأراضي الصومالية نحو تسعين شخصا، حيث يتواجد نحو خمسين مستشارا عسكريا أمريكيا منذ سنوات في الصومال، عقب انسحاب القوات الأمريكية من الصومال عام 1994 إثر تعرضها لخسائر بشرية.

وكان دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية قد أعطى الشهر الماضي، تفويضا إضافيا للقيادة الأميركية في أفريقيا يشمل شن غارات جوية وضربات ضد “الحركات الإرهابية” في إطار مكافحة ما وصفه بالإرهاب.

ويقاتل إلى جانب قوات الجيش الصومالي، أكثر من 220 ألف جندي من قوات بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام (أميصوم) التي أرسلت إلى الصومال عام 2007، في حربها ضد حركة الشباب الصومالية.

وتأسست حركة الشباب الصومالية المسلحة عام 2004، وهي حركة تابعة لتنظيم القاعدة، والمتهمة بشن عدد من الهجمات الدامية في الصومال وكينيا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.