adplus-dvertising

أكثر من 148 ألف اسرة عراقية نازحة تعود إلى منازلها بمحافظة الأنبار

عُمر الفريدي
أخبار عربية
عُمر الفريدي8 أبريل 2017آخر تحديث : السبت 8 أبريل 2017 - 4:20 مساءً
أكثر من 148 ألف اسرة عراقية نازحة تعود إلى منازلها بمحافظة الأنبار

أعلن مسؤول عراقي، اليوم السبت، عن عودة أكثر من 148 ألف أسرة نازحة منذ شهر سبتمبر / أيلول من العام الماضي إلى منازلهم في المناطق المحررة بمحافظة الأنبار، الواقعة غربي العراق.

وأوضح محمد ياسين، عضو مجلس محافظة الأنبار في حديثه لوكالة الأناضول التركية للأنباء، أن “67 ألفًا و820 أسرة نازحة تمكنت من العودة لقضاء الرمادي، مركز محافظة الأنبار، و39 ألفًا و13 أسرة نازحة عادت للفلوجة (الواقعة على بعد نحو 40 كم شرق الرمادي)”.

وأضاف عضو مجلس محافظة الأنبار في حديثه قائلا، أن “11 ألفًا و321 أسرة نازحة عادت الى قضاء هيت (الواقع على بعد نحو 70 كم غرب الرمادي)، و14 ألفًا و422 أسرة نازحة عادت الى قضاء الخالدية (الواقع على بعد 23 كم شرق الرمادي)”.

وتابع عضو مجلس محافظة الأنبار، أن “تسعة آلاف و544 أسرة نازحة عادت الى قضاء الكرمة (الواقعة على بعد 53 كم شرق الرمادي)، والفين و356 أسرة نازحة عادت الى قضاء الرطبة (الواقعة على بعد 310 كم غرب الرمادي)، وثلاثة آلاف و936 أسرة نازحة عادت الى حديثة (الواقعة على بعد 160كم غرب الرمادي)”.

وأشار عضو مجلس محافظة الأنبار، إلى أن “هناك نحو 20 ألف أسرة نازحة متواجدة في مخيمات الأنبار، وأكثر من 300 ألف أسرة نازحة لاتزال خارج الأنبار في بغداد والمحافظات الجنوبية وإقليم شمال العراق”.

وكانت محافظة الأنبار العراقية قد تعرضت لعمليات عسكرية من قبل تنظيم الدولة مطلع عام 2014، وأدت تلك العمليات العسكرية إلى سيطرة تنظيم الدولة على معظم مدن المحافظة، ونزوح مئات الآلاف من العراقيين إلى خارج المحافظة.

وتخوض حاليا القوات العراقية المدعومة من قبل ميليشيات الحشد الشعبي والتحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة في سوريا والعراق معارك عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في الشطر الغربي من مدينة الموصل العراقية، لاستعادتها من قبضة عناصر تنظيم الدولة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.