adplus-dvertising

وزير الدفاع التركي ينفي ممارسة اي ضغوط من قبل الناتو على أنقرة

عُمر الفريدي
أخبار عالمية
عُمر الفريدي21 أبريل 2017آخر تحديث : الجمعة 21 أبريل 2017 - 7:58 مساءً
وزير الدفاع التركي ينفي ممارسة اي ضغوط من قبل الناتو على أنقرة

نفى فكري إشيق، وزير الدفاع التركي، اليوم الجمعة، قيام حلف شمال الأطلسي (الناتو) بممارسة أي ضغوط على بلاده.

وقال وزير الدفاع التركي في تصريحات صحفية من العاصمة التركية أنقرة إن “تركيا صاحبة ثاني أكبر جيش في الناتو، وعضو هام جدا في الحلف، ولا يحق للناتو وليس من صلاحياته وضع المسائل الداخلية لتركيا على أجندته”.

واعتبر وزير الدفاع التركي أن تناول الصحف الأجنبية لوجود ضغوط من دول حلف شمال الأطلسي على تركيا “ما هو إلا حملة تهدف لتصوير تركيا كما لو كانت في طريقها إلى نظام ديكتاتوري”.

وسبق أن علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على موقف الدول الأوروبية من الاستفتاء الذي جرى في تركيا حول التعديلات الدستورية الأحد الماضي، وانتهت عملية الاستفتاء بتصويت الأغلبية التركية لصالح التعديلات الدستورية بأكثر من 50% بحسب نتائج رسمية غير نهائية.

وقال الرئيس التركي في هذا الشأن “لقد تضايق الأوروبيون كثيرا والنواب الأوربيون كانوا يذهبون لكل مكان ليقولوا لا للتعديلات الدستورية في تركيا، ما فعلوه هو ضغط فاشي، كنت أظن ان النازية في اوروبا انتهت ولكنهم ما زالوا يمارسونها”.

وتطرق وزير الدفاع التركي لشأن آخر، يتعلق بمنظومة الدفاع الجوي إس 400، والتي تعتزم أنقرة شرائها من موسكو، حيث قال إشيق، إن اللقاءات بين المسؤولين الاتراك والروس حول هذا الموضوع وصلت إلى مرحلتها النهائية.

وأوضح وزير الدفاع التركي أن “حاجة تركيا إلى نظام دفاع جوي وصاروخي، واضحة جدا، لكن مع الأسف فإن دول الناتو لم تقدم أي عرض لنا بهذا الخصوص، كما لم توافق على التبادل التقني والإنتاج المشترك مع تركيا، ولهذا اتجهنا إلى مسار آخر.”

واستطرد وزير الدفاع التركي أنه “لا يمكن دمج منظومة إس 400 مع أنظمة الناتو، ونحن في الأساس لم نقدم طلبا للناتو بهذا الخصوص”.

وتعد منظومة الدفاع الجوي إس 400 الروسية، مضادة لطائرات التشويش، وطائرات الإنذار المبكر، وطائرات الاستطلاع، وأيضًا مضادة للصواريخ البالستية متوسطة المدى.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.