adplus-dvertising

مخاوف إسرائيلية من مواجهة حركة حماس الصيف المقبل

عُمر الفريدي
أخبار عربية
عُمر الفريدي17 أبريل 2017آخر تحديث : الإثنين 17 أبريل 2017 - 11:27 مساءً
مخاوف إسرائيلية من مواجهة حركة حماس الصيف المقبل

قال يوآف غالانت وزير الإسكان الإسرائيلي، إن إسرائيل يجب عليها أن تستعد لمواجهة ساخنة الصيف المقبل، مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، داعيا الحكومة الإسرائيلية إلى أن تظل دائما في حالة يقظة، لمنع وقوع هذه المواجهة.

وجاءت تصريحات الوزير الإسرائيلي عبر القناة السابعة الإسرائيلية التابعة للمستوطنين، الذي أضاف أنه لا مفر من خوض حرب جديدة في قطاع غزة ضد حركة حماس.

وكان يوآف غالانت وزير الإسكان الإسرائيلي الجنرال السابق بالجيش الإسرائيلي، وعضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، قد قاد جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الرصاص المصبوب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2008.

بدوره، نقل بن كاسبيت المحلل السياسي في معاريف، عن جنرال بسلاح البحرية الجنرال رفض الكشف عن اسمه، إن حركة حماس مستمرة بصورة متسارعة في تطوير قدراتها العسكرية.

وأضاف الجنرال بسلاح البحرية الإسرائيلية، أن حركة حماس قامت بمفاجأة كبيرة خلال الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة صيف 2014، حين قامت حماس بإرسال قوة مقاتلة إلى شاطئ زيكيم شمال غزة.

وأشار الجنرال الإسرائيلي، إلى هناك خطورة كبيرة من تنفيذ عناصر حماس لمهام الخوص، متابعا أن مهام الغوص التي تقوم بها حماس تمثل تحديا جوهريا لأنها ستعاود الكرة عبر البحر خلال الحرب القادمة، مضيفا “سنواصل المواجهة ولدينا الجاهزية، أفراد سلاح البحرية يقاتلون من البحر والبر، وإشراك جميع أذرع الجيش في الحسم المطلوب خلال الحرب المقبلة”.

واعتبر الجنرال الإسرائيلي، أن سلاح البحرية الإسرائيلي أصبح ملزما بتوفير الحماية الضرورية للمواقع الإستراتيجية الإسرائيلية في البحر من الأستهداف من قبل الجهات المعادية.

وختم الجنرال الإسرائيلي قوله بأن “هناك قوى معادية تدرك أن لديها أهدافا إسرائيلية ثقيلة العيار في عرض البحر، أكثر بكثير مما كان في السابق، وتحاول تجهيزها للاستهداف في الحرب القادمة، مما يعني أننا أمام أعداء أذكياء”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.