adplus-dvertising

الجيش العراقي يتهم داعش بارتداء زي الشرطة وارتكاب مجازر بحق المدنيين

عُمر الفريدي
أخبار عربية
عُمر الفريدي26 أبريل 2017آخر تحديث : الأربعاء 26 أبريل 2017 - 12:39 مساءً
الجيش العراقي يتهم داعش بارتداء زي الشرطة وارتكاب مجازر بحق المدنيين

وجه الجيش العراقي اتهامات لتنظيم الدولة الإسلامية، أمس الثلاثاء، بالتنكر بزي الشرطة العراقية، وارتكاب مجزرة بحق المدنيين العراقيين في مدينة الموصل.

وذكرت قيادة العمليات المشتركة التابعة للجيش العراقي في بيان لها، إن “عصابات داعش الإرهابية ارتكبت جريمة بشعة اليوم في إحدى مناطق الموصل القديمة، من خلال ارتداء زي الشرطة الاتحادية من قبل عدد من الإرهابيين، فعبر المواطنون عن فرحتهم واستقبلوهم بالهتافات والترحيب”.

وأضاف بيان قيادة العمليات المشتركة بالجيش العراقي، أن عناصر تنظيم الدولة “فتحت النار عليهم وقتلت الأطفال والنساء”.

وأشار بيان قيادة العمليات المشتركة بالجيش العراقي، أن “هذه المناطق، التي حصلت فيها هذه الجريمة مازالت تحت سيطرة العدو (داعش)”.

ولم يشر بيان قيادة العمليات المشتركة بالجيش العراقي، إلى أعداد الضحايا المدنيين الذين قتلوا في تلك العملية.
ويستهدف تنظيم المدنيين الفارين من مناطق سيطرته باعتبارهم “مرتدين”.

من جانبه، صرح  قائد الشرطة الاتحادية العراقية، أمس الثلاثاء، أن قوات الشرطة الاتحادية تمكنت من تحرير 260 ألف مدني عراقي، كانوا محاصرين داخل منطقة الموصل القديمة، في الشطر الغربي لمدينة الموصل.

وأصدر الفريق رائد شاكر جودت، بيانا ٌال فيه، إن المدنيين “كانوا محتجزين لدى داعش في المدينة القديمة بالموصل، وكان داعش يستخدمهم دروعاً بشرية”.

وأشار جودت في بيانه، إلى قيام قوات الشرطة بإعادة تشغيل محطات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، ومراكز الشرطة والمدارس والعيادات الصحية في الأحياء التي تم استعادتها في الشطر الغربي من المدينة.

ونقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء، عن الملازم في الجيش العراقي نايف الزبيدي، قوله إن “فصائل الحشد الشعبي ، وبدعم من الجيش العراقي تمكنوا من إجلاء أكثر من ألف مدني من القرى الواقعة شمال قضاء الحضر، جنوب غربي الموصل، وتم نقلهم الى أماكن آمنة”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.