أعلنت السلطات الألمانية ممثلة في النيابة العامة، بأنها قامت اليوم الأربعاء بالاشتباه في إمرأة قصدت مطار برلين للسفر أنها من المنتمين إلى جماعة داعش وتم اعتقالها ليتم التحقيق معها ومحاكمتها.
وتواجه المرأة اهتمامات الانضمام إلى تنظيم إرهابي، وتقصيرها في رعايتها كأم حيث قامت في عام 2015 بالسفر مع ابنها القاصر ذات الـ 15 عام إلى سوريا للحاق بزوجها، كما سمحت لابنها بتلقي تدريبات لاستخدام السلاح ليتحول بعد ذلك إلى واحد من صفوف المقاتلين في جماعة داعش.
وفي عام 2018، قُتِل الفتى في غارة جوية، ويرى محققون في ألمانيا بأن المرأة قد شاركت بنفسها في القتال في صفوف داعش قبل أن تتوجه مع زوجها إلى آخر معاقل الجماعة في باغوز.
وتم اعتقال المراة في المطار، ومن المفترض أن تخضع غدًا الخميس أمام القاصي ليتم التحقيق معها، واتخاذ قرار حول إيداعها في الحبس الاحتياطي.
والجدير بالذكر، أن السلطة الألمانية تجري تحقيقات مع عشرات الأشخاص العائدون من داعش بما فيهم النساء، و إذا تم اثبات عدم مشاركتهن بالقتال واقتصار دورها علي رعاية الاطفال يتم إعطاهن فرصة للاندماج في المجتمع من خلال برامج إعادة تأهيل.
المصدر : https://www.jredti.news/?p=14646